حكم ضرب الصغير للتعليم : بن باز

السؤال:  ضرب الطالبات لغرض التعليم، ولغرض الحث على أداء الواجبات، وتقول: سبب الضرب هو حث الطالب أو الطالبة على أداء واجباتهم المطلوبة منهم، وتعويدهم على عدم التهاون فيها؟ 


الجواب: لا بأس في ذلك، المعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصر في واجبه، حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح، ولهذا ثبت عنه ﷺ أنه قال: مروا أولادكم بالصلاة لسبعع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع فالولد إذا كان يضرب وهكذا الأنثى تضرب إذا بلغ كل منهما العشر وقصر في الصلاة يؤدب حتى يستقيم على الصلاة، وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وفي شئون البيت وفي غير ذلك الواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعنوا بتوجيههم وتأديبهم لكن يكون ضرباً لا خطر فيه، ضرباً خفيفاً يحصل به المقصود من دون مضرة على الذكر والأنثى جميعاً.  






المفتي : 
عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
المصدر تصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسمح لك بالإستفادة دون نزع الحقوق

مبادرة حضرلي